قبل أن تترك هذا العالم تأكد أنك قد تركت بصمتك عليه

Monday, December 10, 2007

عذراً حبيبي


في كل عام كنت أحمل زهرة
مشتاقة تهفو اليك
في كل عام كنت أقطف بعض أيامي
وأنثرها عبيراً في يديك
في كل عام كانت الأحلام بستاناً
يزين مقلتي ومقلتيك
في كل عام كنت ترحل ياحبيبي في دمي
وتدور ثم تدور.. ثم تعود في قلبي لتسكن شاطئيك
لكن أزهار الشتاء بخيلة
بخلت على قلبي كما بخلت عليك
عذراً حبيبي
ان أتيت بدون أزهاري
لألقي بعض أحزاني لديك..

فاروق جويده

Monday, December 3, 2007

THIS IS IT RADIO




Just follow this link www.itradio.org
Don't read it wrong …. www.itradio.org
The new media from the internet comes to you
To sing to you…. To please you
You really have so many things to do
News, songs & chat to see your friends through
But all these things & more we are serving to u
The different remix with a special prog.
Latest music, your favorite singer & best song
Just with us at itradio.org

Come to share us with your comment, call& your favorite song
Otherwise the internet will be so boring & time will be too long
It is useless to be sad & lonely; you'd better be always strong
So click right now
www.itradio.org

Friday, November 23, 2007

ليه تدرس إعلام لما ممكن تدرس حاجه تانيه؟


الحلم يبدأ منذ الصغر حين يتم اختياره لتقديم الاذاعة المدرسية أو عندما تبرز موهبتها الصحفيه وتكون الأكثر مبادرة في عمل مجلات الحائط او عندما يحلم بالكتابه في مجلة كلمتنا او عندما يشاهد السينما والتليفزيون بعين الناقد المحلل ويلمح دون غيره اوجه الضعف والقوة فيها...... اي عندما تظهر أعراض النبوغ الاعلامي على اي فتى صغير ويبدأ الجميع في تشجيعه واعداده لاعلام الغد وبالتاكيد اذا سئل عن الكليه التي يطمح في الالتحاق بها سيرد بكل بديهيه:_إعلام طبعاًوبنفس البديهيه اقول له:_ليه؟ ليه تدرس اعلام لما ممكن تدرس اي حاجه تانيه وبرده تشتغل في الاعلام ليه مايبقاش عندك double career ؟نعم هذا مايفعله الكثيرون الان لأن العمل الاعلامي غير قاصر على دارسي الاعلام بل قد لايكون لهم حتى لهم الأولوية في سوق العمل ، فنرى الطبيب الصحفي والمحامي المخرج (واللامؤهَل ) المذيع.كم يحزنني قول هذا وقد تخرجت في كلية الاعلام جامعة القاهره ولكن هذه هي الحقيقه و هذا ما واجهته بنفسي في سوق العمل ،نحن وبكل أسف في بلد لايحترم التخصص الاعلامي على الإطلاق ، فالطبيب يتنافس في سوق العمل مع أقرانه الأطباء وكذلك المهندس والمدرس ولكن خريج الإعلام يتنافس مع كل هؤلاء إضافة الى أقرانه خريجى الإعلام.إذا كانت العبرة بالموهبه والاستعداد للعمل الإعلامي، والدراسة الإعلاميه شئ ثانوي وغير مجدِ إلى هذا الحد فلماذا اذن توجد كليات ومعاهد الإعلام؟ واذا كان القائمون على الإعلام غير قادرين على قصر العمل الاعلامي على دارسي الإعلام أو على الأقل إعطائهم الأولويه في العمل الإعلامي اذن لاداعي ابداً لوجود كليات واكاديميات الإعلام ولابد من الإستفاده من أماكنها في تخفيف الضغط بالكليات التي تعاني الازدحام الشديد بدلاً من أن نخرج أجيالا مضّت أربع سنوات من عمرها تدرس اللامطلوب!

فيلم مش حتشوفه غير هنا

فيلم "ممنوع من الحياة" مشروع التخرج الذي قمت به مع مجموعة زملائي بالكليه

في تجربه مثيره .....تستحق مشاهدتك

Tuesday, November 20, 2007

؟

إلى أين ترحلين؟
وعن ماذا تفتشين؟
فيمن تفكرين؟ وممن تهربين؟
ومتى ستعودين؟

يا نفس قد أرهقتني بحثاً فمتى ستهتدين؟
منار

انا طوع أمرك حين تأمرين
تريدين خيرا تجدين
تريدين شرا فطوع اليمين
انا جزء منك فلاتتنكرين
وقد خلقت حيرى لما تتعجين؟
كفى ازعجتى نومى فلا تتسائلين

شهيد

عالم يرضينا


عندما يموت الحلم فينا
ويغدو الصبر دموعاً في مآقينا
حتى الأماني ما عادت أبداً تمنينا
نحيا حياتنا قسراً ...... ويصبح ليلنا قبراً
ونهفو إلى زمن جديدٍ يحيينا
فقد مات في هذا العهد كل ما كان يشفينا
نيلٌ كم شربنا منه ما عاد اليوم يروينا
وحلمٌ كلما اقتربنا منه كان يهرب من أيادينا
وحبٌ كم تغنينا به قد عاش حتى يبكينا
ووطنٌ كم حلمنا له
بالحب كنا نودعه.... بالشوق كان يلاقينا
اليوم ما عاد يذكرنا أو نذكر نحن أراضينا
تبدل كل ما حولنا يساراً ويميناً
فهل نحن كما نحن لم يتغير شيءٌ فينا
أم أن الضوء قد انطفأ بأعيننا
وباتت الآذان لاتسمع أصواتاً تنادينا
فلنبحث عن الحلمِ الذي كان يوماً يعنينا
وعن الوطنِ الذي عاش دوماً يحمينا
وجميلِ الحب الذي يطهرنا ويزكينا
ولنخلق نحن عالماً يرضينا

Monday, October 29, 2007

عودوا إلى مصر



عودوا إلى مصرَ
ماءُ النيلِ يكفينا
منذ ارتحلتم
وحزن النهرِ يُدمينا
أين النخيلُ التي كانت تظللنا
ويرتمي غصُنها شوقاً ويسقينا
أين الطيورُ التي كانت تُعانقنا
وينتشي صوتُها عشقاً ويُشجينا
أين الربوعُ التي ضمت مواجَعنا
وأرّقَت عينَها سُهداً لتحمينا
أين المياهُ التي كانت تُسامرُنا
كالخمرِ تسري
فتَشجينا أغانينا
أين المواويلُ كم كانت تُشاطرنا حزنَ الليالي
وفي دفءٍ تُواسينا
أين الزمانُ الذي عشناه أغنيةً
فعانقَ الدهرُ في ودٍ أمانينا
هل هانتِ الأرضُ أم هانتْ عزائُمنا
أم أصبحَ الحلمُ أكفاناً تُغطينا
* * *
جئنا لليلى وقلنا إن في يدها سرَّ الحياةِ
فدست سُمها فينا
في حِضنِ ليلى رأينا الموتَ يسكنُنا
ما أتعس العمرَ كيف الموتُ يُحيينا
كلُ الجراحِ التي أدمت جوانحنا ومزقت شملَنا
كانت بأيدينا
عودوا إلى مصرَ فالطوفانُ يتبعكم
وصرخةُ الغدرِ نارٌ في مآقينا
* * *
منذ اتجهنا إلى الدولارِ نعبدُه
ضاقت بنا الأرضُ واسودت ليالينا
لن يُنبت النفطُ أشجاراً تُظللنا
ولن تصير حقولُ القار.... (ياسمينا)
عودوا إلى مصَر فالدولارُ ضيعنا
إن شاء يُضحكنا إن شاء يُبكينا
في رحلةِ العمرِ بعضُ النارِ يَحرقنا
وبعضُها في ظلامِ العمرِ يَهدينا
يوماً بنيتُم من الأمجادِ معجزةً
فكيف صارَ الزمانُ الخصبُ عِنِّينا
في موكبِ المجدِ ماضينا يُطاردنا
مهما نجافيهِ يأبى أن يُجافينا
ركبُ الليالي مضى بلا عددٍ لم يبقَ منه سوى وهمٍ يُمنينا
عارٌ علينا إذا كانت سواعدُنا قد مَسها اليأسُ فلنقطع أيادينا
* * *
يا عاشقَ الأرضِ كيف النيلُ تهجرُه
لا شيءَ واللهِ غيرَ النيلِ يُغنينا
أعطاكَ عمراً جميلاً عِشت تذكره
حتى أتى النفطُ بالدولارِ يُغرينا
عودوا إلى مصرَ غوصوا في شواطئِها
فالنيلُ أولى بنا نُعطيه.... يُعطينا
فكسرةُ الخبزِ بالاخلاصِ تُشبعنا
وقطرةُ الماءِ بالإيمانِ تَروينا
عودوا إلى النيلِ عودوا كي نُطهرَه
إن نقتسمْ خُبزَه بالعدلِ .. يكفينا
عودوا إلى مصرَ صدرُ الأمِ يعرفُنا
مهما هجرناه... في شوقٍ يُلاقينا

فاروق جويدة

Friday, October 19, 2007

عبر الة الزمن



ماذا لو كان بوسعك اختيار الحقبة التاريخية التي تفضل الحياة فيها؟.... تُرى أي العصور ستختار؟!

سؤال قد يبدو عجيباً أو ساذجاً مع كل سبل الترفيه والتكنولوجيا الحديثة المتاحة في هذا العصر فهل من عاقل يتخلى عن سيارته الفارهه او اعتلاء الطائرات ليعود فيمتطي الجمل الذي يوصله مقصده في أسابيع أو أشهر!... هل من عاقل يتنازل عن قصره العظيم أو بيته الأنيق الذي يكفل له حياة يسيرة هادئة مستقرة ليعيش في خيمة بالصحراء الموحشة يتنقل بها بحثا عن الماء والطعام! هل يُستبدل المحمول أو التليفون برسائل الحمام الزاجل؟!
دعونا لا نتقهقر كل هذه السنين فالأمر قد يكون أبسط من ذلك ففي الثلاثينات مثلاً كان الوضع أفضل حالاً من الجمل والخيمه والحمام الزاجل ولكنها _ومقارنة بعصرنا الحالي_ كانت حياة مسطحة بدون رتوش, فأن تعيش بدون دش ومحمول و كمبيوتر وانترنت ومحطة نجوم Fm يعني أنك تعيش حياة أبيض وأسود وكل ما سبق وغيره يضيف لها الألوان، كيف كان الناس حينها يمضون أوقات فراغهم ؟ هل كانوا سعداء بهذه البساطة المطلقه؟ أم أنهم هم الاخرون كانوا فخورين بما وصلهم من تكنولوجيا حرم منها الآباء والأجداد وقد لا نستطيع أن نتخيل في هذه الحالة ماهية تلك التكنولوجيا بل وكيف كان يعيش آباؤهم وأجدادهم اذن!
ربما كانوا أكثر قدرة منا على مواجهة مشاق الحياة ... ربما كانوا أقل عرضة منا للأمرا ض ... ربما كانوا أكثر سعادة منا ... ربما.
ومهما يكن من أمرفإن الإيمان الكامل بالمادية اللانهائية لهذا العصر وبأنك لابد أن تدفع لكي تأخذ يجعل السؤال عن ثمن هذه التكنولوجيا الحديثة ضرورة مُلحة،
و الحق أنه إذا كان الأمر قاصراً على مئات أو آلاف الجنيهات التي تدفعها مقابل الحصول على هذه الخدمات فإن هذه الأثمان بلا شك زهيدةٌ جداً أمام ما تدفعه في كل لحظه من عمرك وأنت في أسرها، حدة بصرك التي تضعف مع كل ساعة تقضيها أمام شاشة الكمبيوتر وخلايا مخك التي تدمرها موجات الموبايل، فلو علمت أنك تستطيع أن تسلق بيضة في خمس وستين دقيقه بوضعها بين جهازي موبايل أحدهما يتصل بالأخر تستطيع أن تحدد في أي مرحلة من مراحل الطهو وصل مخك الآن وقد يكون قد اكتمل نضجه بالفعل وأوشك أن يحترق. الذي لايقدر بثمن حقا هو شعورك بأنك أصبحت عبداً للتكنلوجيا، تتحكم فيك كما تشاء تستشعر ذلك عندما تعود أدراجك إلى المنزل مسرعا لأنك نسيت الموبايل أو شعورك بالضجر الشديد والاكتئاب بسبب العطل الذي حدث في الكمبيوتر او في وُصلة ال ADSL وكيف لا وأنت عاجز عن التواصل مع أصدقائك عبر القارات وتشعر أنك منعزلٌ عن العالم ولا تعرف ماذا يجري الآن على الساحة الدولية من حوادث وأخبار, وقد تفضل المكوث في منزلك دون الذهاب إلى الجامعة أو العمل لحين الانتهاء من إصلاح سيارتك وذلك لأنك لم تعد تستطيع أن تتعامل مع المواصلات العامه.
وبهذا المنطق لم يعد السؤال الأول حول العصر المفضل ساذجاً فقد يكون هناك من يفضل حرية الحياة الشاقة على عبودية الحياة المترفة ... أن يحيا ببدن مكافحٍ معافى لا بدن مترفٍ سقيم .
ومع كل هذا فإن حقيقة واحدةً لامجال للشك فيها هي أن التكنلوجيا الحديثه واقعٌ لا نملك رفضه او اختياره وليس فقط علينا أن نتعلم فن التأقلم والتعايش معه بأمان أو بأقل الأضرار بل أرى أننا مجبرون على ذلك فلو اشتقت إلى الجمل والخيمة والحمام الزاجل لن تجدهم في عصرنا هذا، ولو قررت التخلي عن منزلك بكل ما يحوي من
أجهزةٍ وأدوات تعينك على الحياة بإيقاع أسرع لن تجني سوى التأخر والتخلف عن الركب.