قبل أن تترك هذا العالم تأكد أنك قد تركت بصمتك عليه

Friday, November 23, 2007

ليه تدرس إعلام لما ممكن تدرس حاجه تانيه؟


الحلم يبدأ منذ الصغر حين يتم اختياره لتقديم الاذاعة المدرسية أو عندما تبرز موهبتها الصحفيه وتكون الأكثر مبادرة في عمل مجلات الحائط او عندما يحلم بالكتابه في مجلة كلمتنا او عندما يشاهد السينما والتليفزيون بعين الناقد المحلل ويلمح دون غيره اوجه الضعف والقوة فيها...... اي عندما تظهر أعراض النبوغ الاعلامي على اي فتى صغير ويبدأ الجميع في تشجيعه واعداده لاعلام الغد وبالتاكيد اذا سئل عن الكليه التي يطمح في الالتحاق بها سيرد بكل بديهيه:_إعلام طبعاًوبنفس البديهيه اقول له:_ليه؟ ليه تدرس اعلام لما ممكن تدرس اي حاجه تانيه وبرده تشتغل في الاعلام ليه مايبقاش عندك double career ؟نعم هذا مايفعله الكثيرون الان لأن العمل الاعلامي غير قاصر على دارسي الاعلام بل قد لايكون لهم حتى لهم الأولوية في سوق العمل ، فنرى الطبيب الصحفي والمحامي المخرج (واللامؤهَل ) المذيع.كم يحزنني قول هذا وقد تخرجت في كلية الاعلام جامعة القاهره ولكن هذه هي الحقيقه و هذا ما واجهته بنفسي في سوق العمل ،نحن وبكل أسف في بلد لايحترم التخصص الاعلامي على الإطلاق ، فالطبيب يتنافس في سوق العمل مع أقرانه الأطباء وكذلك المهندس والمدرس ولكن خريج الإعلام يتنافس مع كل هؤلاء إضافة الى أقرانه خريجى الإعلام.إذا كانت العبرة بالموهبه والاستعداد للعمل الإعلامي، والدراسة الإعلاميه شئ ثانوي وغير مجدِ إلى هذا الحد فلماذا اذن توجد كليات ومعاهد الإعلام؟ واذا كان القائمون على الإعلام غير قادرين على قصر العمل الاعلامي على دارسي الإعلام أو على الأقل إعطائهم الأولويه في العمل الإعلامي اذن لاداعي ابداً لوجود كليات واكاديميات الإعلام ولابد من الإستفاده من أماكنها في تخفيف الضغط بالكليات التي تعاني الازدحام الشديد بدلاً من أن نخرج أجيالا مضّت أربع سنوات من عمرها تدرس اللامطلوب!

فيلم مش حتشوفه غير هنا

فيلم "ممنوع من الحياة" مشروع التخرج الذي قمت به مع مجموعة زملائي بالكليه

في تجربه مثيره .....تستحق مشاهدتك

Tuesday, November 20, 2007

؟

إلى أين ترحلين؟
وعن ماذا تفتشين؟
فيمن تفكرين؟ وممن تهربين؟
ومتى ستعودين؟

يا نفس قد أرهقتني بحثاً فمتى ستهتدين؟
منار

انا طوع أمرك حين تأمرين
تريدين خيرا تجدين
تريدين شرا فطوع اليمين
انا جزء منك فلاتتنكرين
وقد خلقت حيرى لما تتعجين؟
كفى ازعجتى نومى فلا تتسائلين

شهيد

عالم يرضينا


عندما يموت الحلم فينا
ويغدو الصبر دموعاً في مآقينا
حتى الأماني ما عادت أبداً تمنينا
نحيا حياتنا قسراً ...... ويصبح ليلنا قبراً
ونهفو إلى زمن جديدٍ يحيينا
فقد مات في هذا العهد كل ما كان يشفينا
نيلٌ كم شربنا منه ما عاد اليوم يروينا
وحلمٌ كلما اقتربنا منه كان يهرب من أيادينا
وحبٌ كم تغنينا به قد عاش حتى يبكينا
ووطنٌ كم حلمنا له
بالحب كنا نودعه.... بالشوق كان يلاقينا
اليوم ما عاد يذكرنا أو نذكر نحن أراضينا
تبدل كل ما حولنا يساراً ويميناً
فهل نحن كما نحن لم يتغير شيءٌ فينا
أم أن الضوء قد انطفأ بأعيننا
وباتت الآذان لاتسمع أصواتاً تنادينا
فلنبحث عن الحلمِ الذي كان يوماً يعنينا
وعن الوطنِ الذي عاش دوماً يحمينا
وجميلِ الحب الذي يطهرنا ويزكينا
ولنخلق نحن عالماً يرضينا